الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

آمين .. The word Amen



Amen  is word for all of us whatever your religion!
As Muslims we know that the word Amen is not a word from our book " Qur'an ", but as Muslims too we use this word in our dean " Islam ", use the word " Amen " not only after reciting the first surah (Al Fatiha) of the Qur'an, but also when concluding a prayer or "duaa ", we do that because we follow our prophet " Mohamed ", who learnt that by the angel " Jbril"
As Muslims we know the meaning of "Amen" is: Allah answer to our prayer
so, by the meaning we know well that any one believes in Allah whatever his religion is, can use this word.



في الحقيقة ما لفت نظري للكتابة في هذا الموضوع رد لأحد أعضاء منتدى غير عربي على مشاركة لعضو آخر عربي مسلم أنهى مشاركته بلفظ " آمين " فكان الرد بالنص كالآتي :
" Amen: you are Muslims and say Amen, this is not true, Muslims never say Amen "

والحقيقة أني وجدت هذا اللفظ مثارا للجدل حتى بين المسلمين أنفسهم ، فمنهم من لم يتطرق إليه أصلا ومنهم من أفتى فيه وتحدث عن أصوله العبرية ، والفرعونية ، و ، و ، و ... ،  ولأني لا أريد أن أدخل في هذه المتاهات وبعيدا عن التعصب المذهبي أردت فقط أن أوضّح معناه ، وأصله في ديننا الإسلامي ، ومواضع استخدامه ، وحكمه وفضله كل ذلك من سنتنا النبوية الشريفة التي لا نضل معها أبدا ، ووجدت الآتي والمتفق عليه في جميع المراجع :

أولاً: اللفظ " آمين " ليس من القرآن الكريم بدليل انه لم يُثبت في المصحف الشريف وإنه كالختم على الكتاب

ثانياً: معنى اللفظ " آمـــــــين "
اللهم استجب
رب افعل
لا تخيب رجاءنا
قال الأكثرون معناه " اللهم استجب لنا  "
قال جويبر الضحاك عن ابن عبّاس قال قلت يا رسول الله ما معنى آمين؟ قال" رب افعل " ، وقال الجوهري معنى آمين كذلك " فليكن " ، وقال الترمذي معناه " لا تخيب رجاءنا " ، و قال الأكثرون معناه " اللهم استجب لنا  "

ثالثاً: أصل اللفظ " آمــــين"  في ديننا الإسلامي
قال عليه الصلاة والسلام : " لقنني جبريل آمين عند فراغي من قراءة الفاتحة  "

رابعاً: مواضع استخدام اللفظ " آمــــين "
كما هو موضح في الحديث الشريف السابق عند ختم سورة الفاتحة ، عند نهاية الدعاء نظرا لمعناها اللغوي

خامساً: حكم و فضل اللفظ " آمــــين "
1.      يسن ويستحب التأمين عند ختم الفاتحة:
-          روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن وائل بن حجر قال سمعت النبي صلّى الله عليه وسلم قرأ { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } فقال " آمين " مد بها صوته ، و لأبي داود رفع بها صوته ، وقال الترمذي هذا حديث حسن.
-          روى عن على وابن مسعود وغيرهم ، وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا تلا { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } قال " آمين " حين يسمع من يليه من الصف الأول ، رواه أبو داود وابن ماجه و زاد فيه فيرتج المسجد.

2.      يستحب التأمين بها لمن هو خارج الصلاة ويتأكد في حق المُصلّي ، وسواء كان منفردا أو إماما أو مأموما وفي جميع الأحوال:
-          جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: " إذا أمن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه."
-          المسلم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: " إذا قال أحدكم في الصلاة آمين و الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه " قيل بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزمان و قيل في الإجابة و قيل في صفة الإخلاص ...


وهذه مجموعة من الأحاديث الصحيــــــــــــحة حول نفس الموضوع :
-          إذا قال الإمام : { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } . فقولوا آمين ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه.
الراوي: أبو هريرة  ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: البخاري ، المصدر: الجامع الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 782

-          إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه. وقال ابن شهاب: وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : آمين .
الراوي: أبو هريرة ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: البخاري ، المصدر: الجامع الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 780

-          كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا يقول: " لا تبادروا الإمام . إذا كبر فكبروا . وإذا قال : ولا الضالين ، فقولوا : آمين . وإذا ركع فاركعوا . وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم  ربنا لك الحمد "  وفي رواية : بنحوه . إلا قوله " ولا الضالين فقولوا : آمين " وزاد " ولا ترفعوا قبله "
الراوي: أبو هريرة ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: مسلم ، المصدر: المسند الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 415

-          صليت مع أبي موسى الأشعري صلاة . فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم : أقرأت الصلاة بالبر والزكاة ؟ قال فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف فقال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال : فأرم القوم . ثم قال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ فأرم القوم . فقال : لعلك يا حطان قلتها ؟ قال : ما قلتها . ولقد رهبت أن تبكعني بها . فقال رجل من القوم : أنا قلتها . ولم أرد بها إلا الخير . فقال أبو موسى : أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا . فقال " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم . ثم ليؤمكم أحدكم . فإذا كبر فكبروا . وإذا قال : غير المغضوب عليهم ولا الضالين . فقولوا : آمين . يجبكم الله . فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا . فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فتلك بتلك . وإذا قال : سمع الله لمن حمد . فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد . يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : سمع الله لمن حمده . إذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا . فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فتلك بتلك . وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم : التحيات الطيبات الصلوات لله . السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته . السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . وفي رواية : " فإن الله عز وجل قضى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله من حمده " 
الراوي: أبو موسى الأشعري ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: مسلم ، المصدر: المسند الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 404


ختاما ما وضحته في المقطع الأول هو أننا كمسلمين نؤمن بأن الأديان السماوية خرجت من مشكاة واحدة واستخدام اللفظ " آمين" حسب معناه الذي يتفق عليه الجميع من حق الجميع .


المراجع:
-          تفسير ابن كثير.
-          المصحف المفسر  ، محمد فريد وجدي.
-          تفسير النسفي  ، الإمام أبي البركات بن أحمد بن محمود النسفي ، الجزء الأول.


الخميس، 16 سبتمبر 2010

مــــــــــــــــــــاذا لو؟

  ماذا لو كان هناك موجات ميكروية microwaves  من نوع خاص جداً ، تُرجع الأمانات لأصحابها (عفواً!) أقصد أو أتمنى أن تُلصق كل ما يُوقعه " البنى آدم " منه (عفواً) : " فيه " ، وأن يتم تفعيلها ولو شهرياً وأعتقد أو هكذا يُخيّل إلي ، أن النتائج ستكون مبهرة جداً وتجعل جماعة البيئة - أعانهم الله - على الأقل يعملون في الفترة المسائية فقط  !

طبعاً القليل جداً (عفواً للمرة الثالثة!)  أقصد الكثير سوف لن تأثر فيهم هذه الموجات يعني (مايبانش عليهم تأثيرها) ، على سيرة تأثيرها في فترات التفعيل ستتكون مراكز ثقل جديدة على الكرة الأرضية ، وهذا يتطلب عمل مجهد جداً وجبّار من العلماء لتوزيع هذه الأثقال بشكل جيد على سطح الأرض إلى أن يتم التخلص منها ،  ولضمان نجاح هذه المهمة لابد من المصداقية من مصادر المعلومات التي غالباً (عفواً للمرة الرابعة!) أقصد نادراً ما يحدث فيها الخطأ وخاصةً لو كانت المعلومات سلوكية شخصية  Data of personal behavior
عفواً مش عارفة كنّي نغلط واجد!

طبعاً أول تفعيل هو الأسوأ على الإطلاق يعني تخيّل أو (تخيّلي) مثلاً شخص عمره 40 سنة سلوكه عادي يعني (كيف النّاس) اللي قلنا عنهم الكثير ممن لن تؤثر فيهم هذه الموجات بشكل كبير يعني ماذا سيلتصق به ؟
طبعاً التقديرات (على حسب!):

مثلاً مثلاً يعني ، مغلفات الشوكولاته ، والعلكة ، والبسكويت ، والشيبس منذ الطفوله ، نشارة الأقلام  والألوان ، قناني الماء والحليب والعصائر المصنوعة من الورق والبلاستيك والمعدن ، مروراً ببقايا الأنبولات المتفرقعة ، والـ خط ولوّح (من اسمه لوّح (، طبعاً الأوراق التي كانت تلف بها السندويشات ، والمناديل المستعملة أيام البرد والحر من غيرحساب ،  أعواد الثقاب وبقايا السجائر إذا كان من المدخنين ، وبقايا الزريعه إذا ترك التدخين ، علب الكرتون التي استخرج ما فيها من جديد ورماها عرضاً في الطريق ، أكواب الكابتشينو والخلطة التي يستفتح بها أيام العمل وهو في سيارته والريح عفواً (شكشاكي) مش معقوله يخليها في السيارة تخرب المنظر!

طبعاً لا أستثني أخواتي من شرف أن يكنّ من مراكز الأثقال فمنهن - وللأسف - وهذا ما لاحظته بشكل واضح من نوع " أنا ومن بعدي الطوفان" ...

و 

تخيّل ماذا لو!

الاثنين، 23 أغسطس 2010

عالم السدود والقيود


اقتبست هذا العنوان من أحد منشورات الكاتب الغني عن التعريف "عبّاس محمود العقّاد" ، و الذي كان كتابه خلاصة ما رآه وأحسه وفكّر فيه عندما كان في عالم السدود والقيود أي "السجن". 


 


يتبادر لقارئ كلمة "السجن" تلك الحجرة الرمادية والقضبان الحديدية التي تحوي الظالم وأحياناً المظلوم ، السالب وأحياناً المسلوب ، الشاهد وأحياناً المشهود ضده ...

ذلك المكان الموحش الكئيب المقّيد لحركة - وأحياناً - عقل  ساكنه ، وفق حدوده وقوانينه ولوائحه - ومجرّبه أبلغ منّي في الحديث عنه - وأدعوا الله ألا يجرّبه مسلم.

أو قد يتبادر للقارئ ذلك السجن الذي يقصده الكاتب المعروف توفيق الحكيم في روايته "سجن العمر" ...؟ 
السجن الذي أود الحديث عنه هو سجن من نوع آخر أقوى سدوداً وأشد قيوداً ، سجينه هو سجّانه ، وهو المتحكم في ضيقه واتساعه ، في نوره و ظلامه ، هو المشرّع للوائحه وقوانينه وهو المنفذ لتلك القوانين ، ذلك السجن هو ... سجن النفس!

نعم سجن النفس ، فالكثير ممن دخلوا السجون المتعارف عليها خرجوا منها بإبداعات أدبية وفكرية ، خرجو منها بشهادات علمية ، خرجوا منها وهم يحملون كتاب الله الكريم بين جنباتهم ، خرجوا منها وهم أكثر عزّاً ومكانةً ، والشاهد على ذلك أشهر سجين سيدنا يوسف عليه السلام.

هؤلاء كانت أجسادهم حبيسة المكان ، ولكن نفوسهم كانت حرة طليقة لم يزدها قيد المكان إلا قوة وإرادة ، فأنتجت عقولهم الروائع والإبداعات ، هؤلاء المبدعون حقاً منذ القدم وإلى الآن (فقط ابحث في ويب عن أدب السجون .(
 
سجن النفس أنشأته الجذور ، أي تلك الجينات الوراثية التي تولد مع الإنسان ، ولم يكن له حول ولا قوة في إختيارها..
سجن النفس أنشأته تربية الإنسان ، التي لم تكن له أي سلطة في تسييرها..
سجن النفس أنشأته بيئة الإنسان الصغيرة (البيت) ، والكبيرة (المجتمع بعاداته و تقاليده) التي لم تكن له القدرة على تغييرها.

تلك العوامل المنشأة مجتمعة جعلته يظن أن تفكيره محدوداً ، وعقله مقيداً حتى وإن لاح له بصيص من الأمل في إمكانية كسر هذا القيد سيشعر أنه سوف يضل الطريق ، ويفقد الهويّة ، وبناءا على ذلك ، استلم زمام أمور سجنه وأدار ونفذ - تلك اللوائح والقوانين - بكل دقة متناهية.

سجن النفس هو الذي يهمّش الإنسان ، ويفقده متعة الحياة وأقصد بالمتعة هنا المتعة التي شرّعها الخالق عزّ و جلّ..

ومن هنا نصل إلى سجن المسلم السّوي ، سوي النشاة ذلك السجن الذي يطلق مدارك الفكر والعقل ، العمل والإبداع ، الرقي والتقدم ، ذلك السجن الذي لا يعرف من السجن إلا تلك الحدود التي يقف عندها المخلوق أمام الخالق ، تلك الحدود التي تضمن حياة الإنسان في ظل الإحترام والنظام والعدل ، تلك الحدود التي تجعل معيشة الإنسان هنيّة ، وميتته رضيّة ، تلك الحدود التي تعده - وعد حق - بجنة بلا سدود أو قيود عرضها السماوات والأرض ..... جعلنا الله وإياكم من ساكنيها.

 
                                                                                                     هيسبيريدس

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

Tomorrow will be better


غداً سيكون أفضل!
هي مقالة أعتز بها كثيرا ، لعلي كتبتُ كلماتها في لحظات أمل ، أتذكرها كلما ضاقت بي السُبل ..




Tomorrow will be better

Since many years I read this wisdom, I didn’t believe in it too much because I saw some people whom were living good life and then; after certain time or actions their lives become bad.

This wisdom was kept on my mind, and after period of time, as an open minded Muslim I become more realized of the meaning of this wisdom, and now I do believe in it.

My dean "Islam" tells us that there is always positive side for anything in our life because "Allah" chooses the best for us:
The best for us when we choose our study
The best for us when we change our work, home, countries
The best for us when we leave some people or being left by them
The best for us when we decide to get married or stay with out
The best for us when we have children or not
The best for us even when we lose someone
The best for us even when we get sick…etc

Tomorrow will be better..
Today… if you learn a little thing, new word, an information, meal, activity…etc

Today… if you do a little thing like making someone happy, helping your parents, visiting sick person, calling friend, learning a prayer that makes the relationship between you and Allah stronger

Today… represents "tomorrow" for "yesterday" so, for sure tomorrow will be better.

As a human being when something bad happens to us we get shocked, we cry, and even might be weak, all of these emotions are normal at that moment, but
We mustn't fall in the circle of sadness as our prophet "Mohamed" told us.

We must look to the positive side of things and learn from our mistakes and don’t do it again.
We must learn how to be open-minded and radiate the positive power to our environment and run away from that kind of people that radiate the negative one.

For us, as "Muslims" tomorrow will be better because in our worst life circumstances tomorrow in "the day of judgment" we will live forever happy life in paradise with our dears ,prophets and messengers and the most important thing we will be between the hands of Allah ,so absolutely…. tomorrow will be better.


Written by:
                  Hesperides