Amen is word for all of us whatever your religion!
As Muslims we know that the word Amen is not a word from our book " Qur'an ", but as Muslims too we use this word in our dean " Islam ", use the word " Amen " not only after reciting the first surah (Al Fatiha) of the Qur'an, but also when concluding a prayer or "duaa ", we do that because we follow our prophet " Mohamed ", who learnt that by the angel " Jbril"
As Muslims we know the meaning of "Amen" is: Allah answer to our prayer
so, by the meaning we know well that any one believes in Allah whatever his religion is, can use this word.
As Muslims we know the meaning of "Amen" is: Allah answer to our prayer
so, by the meaning we know well that any one believes in Allah whatever his religion is, can use this word.
في الحقيقة ما لفت نظري للكتابة في هذا الموضوع رد لأحد أعضاء منتدى غير عربي على مشاركة لعضو آخر عربي مسلم أنهى مشاركته بلفظ " آمين " فكان الرد بالنص كالآتي :
" Amen: you are Muslims and say Amen, this is not true, Muslims never say Amen "
والحقيقة أني وجدت هذا اللفظ مثارا للجدل حتى بين المسلمين أنفسهم ، فمنهم من لم يتطرق إليه أصلا ومنهم من أفتى فيه وتحدث عن أصوله العبرية ، والفرعونية ، و ، و ، و ... ، ولأني لا أريد أن أدخل في هذه المتاهات وبعيدا عن التعصب المذهبي أردت فقط أن أوضّح معناه ، وأصله في ديننا الإسلامي ، ومواضع استخدامه ، وحكمه وفضله كل ذلك من سنتنا النبوية الشريفة التي لا نضل معها أبدا ، ووجدت الآتي والمتفق عليه في جميع المراجع :
أولاً: اللفظ " آمين " ليس من القرآن الكريم بدليل انه لم يُثبت في المصحف الشريف وإنه كالختم على الكتاب
ثانياً: معنى اللفظ " آمـــــــين "
اللهم استجب
رب افعل
لا تخيب رجاءنا
قال الأكثرون معناه " اللهم استجب لنا "
قال جويبر الضحاك عن ابن عبّاس قال قلت يا رسول الله ما معنى آمين؟ قال" رب افعل " ، وقال الجوهري معنى آمين كذلك " فليكن " ، وقال الترمذي معناه " لا تخيب رجاءنا " ، و قال الأكثرون معناه " اللهم استجب لنا "
ثالثاً: أصل اللفظ " آمــــين" في ديننا الإسلامي
قال عليه الصلاة والسلام : " لقنني جبريل آمين عند فراغي من قراءة الفاتحة "
رابعاً: مواضع استخدام اللفظ " آمــــين "
قال عليه الصلاة والسلام : " لقنني جبريل آمين عند فراغي من قراءة الفاتحة "
رابعاً: مواضع استخدام اللفظ " آمــــين "
كما هو موضح في الحديث الشريف السابق عند ختم سورة الفاتحة ، عند نهاية الدعاء نظرا لمعناها اللغوي
خامساً: حكم و فضل اللفظ " آمــــين "
1. يسن ويستحب التأمين عند ختم الفاتحة:
- روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن وائل بن حجر قال سمعت النبي صلّى الله عليه وسلم قرأ { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } فقال " آمين " مد بها صوته ، و لأبي داود رفع بها صوته ، وقال الترمذي هذا حديث حسن.
- روى عن على وابن مسعود وغيرهم ، وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا تلا { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } قال " آمين " حين يسمع من يليه من الصف الأول ، رواه أبو داود وابن ماجه و زاد فيه فيرتج المسجد.
2. يستحب التأمين بها لمن هو خارج الصلاة ويتأكد في حق المُصلّي ، وسواء كان منفردا أو إماما أو مأموما وفي جميع الأحوال:
- جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: " إذا أمن الإمام فأمّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه."
- المسلم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: " إذا قال أحدكم في الصلاة آمين و الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه " قيل بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزمان و قيل في الإجابة و قيل في صفة الإخلاص ...
وهذه مجموعة من الأحاديث الصحيــــــــــــحة حول نفس الموضوع :
- إذا قال الإمام : { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } . فقولوا آمين ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه.
الراوي: أبو هريرة ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: البخاري ، المصدر: الجامع الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 782
الراوي: أبو هريرة ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: البخاري ، المصدر: الجامع الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 782
- إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه. وقال ابن شهاب: وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : آمين .
الراوي: أبو هريرة ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: البخاري ، المصدر: الجامع الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 780
الراوي: أبو هريرة ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: البخاري ، المصدر: الجامع الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 780
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا يقول: " لا تبادروا الإمام . إذا كبر فكبروا . وإذا قال : ولا الضالين ، فقولوا : آمين . وإذا ركع فاركعوا . وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد " وفي رواية : بنحوه . إلا قوله " ولا الضالين فقولوا : آمين " وزاد " ولا ترفعوا قبله "
الراوي: أبو هريرة ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: مسلم ، المصدر: المسند الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 415
الراوي: أبو هريرة ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: مسلم ، المصدر: المسند الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 415
- صليت مع أبي موسى الأشعري صلاة . فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم : أقرأت الصلاة بالبر والزكاة ؟ قال فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف فقال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال : فأرم القوم . ثم قال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ فأرم القوم . فقال : لعلك يا حطان قلتها ؟ قال : ما قلتها . ولقد رهبت أن تبكعني بها . فقال رجل من القوم : أنا قلتها . ولم أرد بها إلا الخير . فقال أبو موسى : أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا . فقال " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم . ثم ليؤمكم أحدكم . فإذا كبر فكبروا . وإذا قال : غير المغضوب عليهم ولا الضالين . فقولوا : آمين . يجبكم الله . فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا . فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فتلك بتلك . وإذا قال : سمع الله لمن حمد . فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد . يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : سمع الله لمن حمده . إذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا . فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فتلك بتلك . وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم : التحيات الطيبات الصلوات لله . السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته . السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . وفي رواية : " فإن الله عز وجل قضى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله من حمده "
الراوي: أبو موسى الأشعري ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: مسلم ، المصدر: المسند الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 404
الراوي: أبو موسى الأشعري ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: مسلم ، المصدر: المسند الصحيح ، الصفحة أو الرقم: 404
ختاما ما وضحته في المقطع الأول هو أننا كمسلمين نؤمن بأن الأديان السماوية خرجت من مشكاة واحدة واستخدام اللفظ " آمين" حسب معناه الذي يتفق عليه الجميع من حق الجميع .
المراجع:
- تفسير ابن كثير.
- المصحف المفسر ، محمد فريد وجدي.
- تفسير النسفي ، الإمام أبي البركات بن أحمد بن محمود النسفي ، الجزء الأول.